حينما أضاءت ..الأنوار ..
فضاء حياتي ..
( رغم تلبد الغيوم )..
وأحالت جفاف الصمت ..
الى موسيقا ريانة ..
تفيض بحنانها مع كل ايقاع ..
ورسمت ..ألوانا وضاءة ..
التهمت اللون الرمادي للغيوم ..
أدركت ..
أنهناك عالما ..آخر ..
بملامح مختلفة ..
أيها الشخص ..
الذي كتب بحضوره ..
أجمل فصول ..حياتي ..
بكل ما فيك ..
من جنونك ..
واتزانك ..
من هدوئك ..
وصخبك ..
من فوضويتك ..
والتزامك ..
أيها الانسان ..
الذي أعدت ..
تعريف أبجديات ..الحياة ..بالنسبة لي ..
وابتدأت طفولتي ..
مع اطلالتك ..
وما زلت ..
لن ..أغضب منك ..
لأنني ..
أعرف أنك ..
نقية ..( نقي ) ..
من الداخل ..
وأن الحياة ..
لا تجود ..بالكثيرين ..من ..أمثالك ..
أشعر ..
أنه مهما سارت بنا ..
المتاهات ..
في طرق ..مختلفة ..
فاننا ..
في مدار واحد ..
لن نتباعد ..كثيرا ..
ربما ..انها مرحلة مراجعة ..
أو اختبار ..للمشاعر ..
لكن ..مهما ..حالت بيننا ظروف ..
فثقي ..( فثق ) ..
أن السماء ..
لا يمكن ..
أن ..يكون ..فيها ..
أكثر من ..قمر واحد ..