kingwalid15 المدير
عدد المساهمات : 250 نقاط : 883 تاريخ التسجيل : 08/08/2011 walidg8.arabepro.com
| موضوع: بحث حول تاريخ الكرة الطائرة في العالم والجزائر 26.11.11 14:07 | |
| تمهيد: تصنف الكرة الطائرة من بين الرياضات الأكثر شعبية في العالم, ومن اجل الازدهار مستقبلا والنجاح لكرة الطائرة كان لزاما على الاتحادية الدولية للكرة الطائرة وضع برامج لجذب الأطفال بعدد هائل قصد جعلها الرياضة العالمية رقم واحد. وهذا ما يفسر دخولها ضمن الألعاب الاولمبية مبكرا، وبالرغم من ذلك لم تفقد خاصيتها الأصلية كلعبة للاحتفاظ باللياقة لتحقيق الاستجمام وذلك لكونها شيقة وسهلة التعلم وممتعة في اللعب وهي رياضة لكل فرد، ولكل الأعمار ولكلى الجنسين، وكونها غير مكلفة زاد من انتشارها. وتعتبر الرياضة الجماعية الأقل تلامسا واحتكاكا بين اللاعبين من الفريقين, لان الملعب مقسم إلى جزئيين تفصل بينهما شبكة يمنع قانون اللعبة لمسها بكل الجسم أثناء اللعب وذلك ما يقلل من إصابة اللاعبين في الميدان. 1- تاريخ ونشأةالكرة الطائرة: فكرة طيران الكرة في الهواء وإعادتها هي لعبة قديمة جدا أي منذ 300 سنة تقريبا قبل الميلاد مما تدل عليها الآثار الموجودة في مقابر الفراعنة في بني حسن. وهناك صور أخرى قديمة في أمريكا واندونيسيا تشير إلى قذف الكرة ولقفها من جانب إلى آخر وذلك منذ حوالي 200 سنة, أما في اليابان قديما فقد كانت محاولات لعبة الكرة تدور حول قذف الكرة في هدفا ما، وهناك معلومات وتقارير نظرية تشير إلى انه في البرازيل وفي شمال أمريكا كانت محاولات لعبة الكرة تقام بين فريقين كل منهما يحاول الحصول على الكرة ويرميها لفريقه, ومنذ ذلك الوقت تمت الألعاب التي لها هدف (قول) مثل كرة القدم, كرة السلة وغيرها، أما في أمريكا الجنوبية فقد كانت الفورمة الأصلية للعب الكرة هي السعي في المباراة إلى قذف الكرة من جهة لأخرى بين الفريقين. أما حديثا فيقال إن الشعب الايطالي عرف لعبة تشبه الكرة الطائرة خلال العصور الوسطى شم انتقلت إلى ألمانيا عام 1893 وكانت تسمى في ذلك الوقت « فوست بول fost ball »، ذلك بالرغم من أن التاريخ الرياضي يعتبر الكرة الطائرة من الألعاب الحديثة التي جاءت عن طريق البحث عن طريقة جيدة لقضاء أوقات الفراغ. ويرجع نشأة الكرة الطائرة إلى " وليام مورجان " مدرس التربية البدنية والمدير السابق لجمعية الشبان المسيحية بهوليود بولاية ماساشوستي، وقد أطلق عليها اسم «المينونيت MENONET » وقد شاهد هذه اللعبة "هال ستيد " حيث اقترح تغيير اسمها إلى الكرة الطائرة، نظرا لان الفكرة الرئيسية للعب هي طيران الكرة عاليا وخلفا واماما لعبور الشبكة، وكان هذا عام 1895. وقد استعمل "وليام مورجان" شبكة التنس وثبتها على ارتفاع 6 قدم من الأرض «1.84» و كانت الكرة المستعملة هي مثانة كرة السلة الداخلية، ولما كانت المثانة خفيفة كما كانت كرة السلة بغلافها الخارجي ثقيلة فقد صنعوا كرة اصغر تتناسب مع تأدية اللعبة. ومن هوليود انتشرت لعبة الكرة الطائرة بسرعة في الجامعات الأمريكية ومارست اللعبة منظمات كثيرة خاصة جمعية الشبان المسيحية والتي أمكنها بما لهذه اللعبة من شعبية وقبول، كسب اكبر عدد من الشبان لها، ولم تمكث الكرة الطائرة كلعبة ثانوية وترفيهية يمارسها اللاعبون خلال فترة الراحة من مجهود الألعاب الكبيرة كما يظن عند نشأتها, بل أصبحت لعبة أساسية لها فرقها وجمهورها وبعد عدة محاولات كثيرة تمكنت جمعية الشبان المسيحية بالولايات المتحدة من تكوين الفرق الرياضية وإقامة المباريات فيها. وقد انتشرت لعبة الكرة الطائرة في العالم اجمع منذ ذلك الوقت, ومما ساعد على انتشارها بين الشباب هو رغبتهم في إيجاد ألعاب صيفية مناسبة كالألعاب الشتوية (الرجبي، كرة القدم، البيسبول، مسابقات الميدان والمضمار) يستطيعون ممارستها.(1) 2- تاريخ الكرة الطائرة في الجزائر: ظهرت الكرة الطائرة في الجزائر على يد الاستعمار الفرنسي, حيث كــــان الفرنسيون يمارسون هذه اللعبة ولم يمر وقت طويل حتى بدأت بالظهور في صفوف الجزائريين، حيث ظهرت عدة فرق في تلك الفترة منها: اولمبيك بلكور، حيدرة، وفريق العاصمة. لم تكن الكرة الطائرة تمارس رسميا إلا في سنة 1937 مع إنشاء فدرالية لشمال إفريقيا للكرة الطائرة, نشأت الحركة أولا في الجزائر العاصمة، بعد ذلك توسعت في المغرب ثم منطقة وهران قبل أن تنتشر في منطقة قسنطينة وتونس، وفي الأربعينيات كانت للكرة الطائرة الجزائرية عددا من اللاعبين الممتازين منهم : "ولد موسى سعيد"، "الإخوة بوركايب جيران"، "ماضبو"، "فريكيوي".(2) بعد الاستقلال عرفت الجزائر إنشاء الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة، وظهور الفريق الوطني للذكور بتاريخ 8 سبتمبر 1962، وفي سنة 1964 أسس الفريق الوطني للإناث، وتم إدخال الاتحادية الجزائرية ضمن " FIVB " وهذا بفضل الدكتور " بوركايب " بمســاعدة عددا من المتطـوعيـن، حيث بلـغ عدد المنخرطين آنذاك حوالي 120منخرط، مما يدل على أن ممارستها تقتصر على فئة معينة من المجتمع، مع الوقت صعدت الكرة الطائرة الجزائرية إلى الأعلى رغم ضئالت الإمكانيات بسبب السياسة الرياضية المنتهجة من الأطراف الوصية التي استصغرت هذا النشاط كمثال على ذلك, فقد كان اجر أحسن لاعب في الكرة الطائرة هو اقل اجر من آخر لاعب في كرة القدم في أي فريق. شاركت الجزائر أول مرة بفريقها الذكور في ألعاب الصداقة الثالثة ب " دكار " في افريل عام 1963م.
علي مصطفى طه: "الكرة الطائرة",دار الفكر العربي,القاهرة,الطبعة الاولى1999,ص 11,12 . GRINH:elmahachdusportalgèrienn,alger,amep,p21
وفي 23 نوفمبر 1976م تم التصريح بالإصلاح الرياضي, بكل الوسائل البشرية والمادية، تحت قانون التربية البدنية والرياضية من اجل نشر وتطوير الرياضة الجزائرية والكرة الطائرة بالخصوص. (1) كانت أول مشاركة للفريق الوطني ذكور في البطولة العالمية الجامعية سنة 1977 التي أقيمت ب " بلغاريا "، وبعدها كانت أول مشاركة ضمن البطولة العالمية التي احتضنتها " أثينا " عام 1986. (2) في سنة 1991 شارك الفريق الوطني في ألعاب البحر الأبيض المتوسط "باليونان", كما ظهر بوجه مشرف واحتل المرتبة الأولى في الدورة الإفريقية الخامسة التي أقيمت "بالقاهرة" في نفس السنة، واحتلت المرتبة التاسعة في البطولة العالمية التي جرت "باليابان"، وكذا مشاركتها في الألعاب الاولمبية في "برشلونة" عام 1992، يليها اللقب الإفريقي في أكتوبر 1993 وشاركت في البطولة العالمية بايطاليا سنة 1994، وسنة 1998 كانت ثاني مشاركة في البطولة العالمية "باليابان"، أما بالنسبة للسيدات فقد كانت لهن أول مشاركة افريقية سنة 1978 بالجزائر وفزنا باللقب الإفريقي، وتحصلنا على الميدالية الفضية اثر المشاركة في الألعاب العربية الثامنة التي احتضنتها "بيروت".(3) 3- خصائص لعبة الكرة الطائرة: - يعتبر ملعب الكرة الطائرة أصغر ملعب في الألعاب الجماعية. - يعتبر ملعب الكرة الطائرة أكبر هدف في الألعاب الجماعية يمكن التصويب عليه. - اللعبة الجماعية الوحيدة التي لا تلمس الكرة الأرض. - يمكن إعادة الكرة ولعبها حتى لو خرجت خارج الملعب. - يمكن للاعب أن يلعب في جميع المراكز الأمامية والخلفية ماعدا اللاعب (الليبيرو) في المراكز الخلفية فقط. - لكل فريق ملعب خاص به لا يمكن للفريق دخول ملعب الفريق المنافس. - لعبة الكرة الطائرة ليس لها وقت محدد.
. 1- GRINH:elmahachdusportalgèrienn,alger,amep,p23 2- GRINH: IBD,p22 3- FAVB: historique et évolution du volley ball,2000,p2,6 - . 1- GRINH:elmahachdusportalgèrienn,alger,amep,p23 2- GRINH: IBD,p22 3- FAVB: historique et évolution du volley ball,2000,p2,6 حتمية أداء ضربة الإرسال لجميع أفراد الفريق.
- تتميز بعدم وجود احتكاك جسماني أثناء الأداء. - يعد الشوط وحدة مستقلة بذاتها. - سهلة التكاليف. - لابد أن تنتهي المباراة بفوز احد الفريقين. - لا يمكن التقدم بالكرة للإمام حيث أنها لا تمسك ولا تحمل.(1) 4- تعريف مهارة الضرب الساحق: مهارة الضرب الساحق ATTAK ويسمى أحيانا الهجوم الساحق، هو إحدى المهارات الفنية الأساسية في لعبة الكرة الطائرة ويمكن تعريفه: " هو ضرب الكرة بطرق مختلفة, من فوق حافة الشبكة نحو ملعب الخصم وبإحدى الذراعين ". ويعتبر الضرب الساحق هو في مقدمة السلاح في اكتساب نقطة لفريقه ويحتل نسبة 21٪ من بقية المهارات الأساسية الفنية في لعبة الكرة الطائرة. وان كل المهارات والخطط تصبح عديمة الفائدة والتشويق والحماس إذ لن تنتهي بالهجوم، والهجوم الناجح يعزز ثقة اللاعبين بأنفسهم ويثبت روح الحماس فيهم ويدفع اللاعبين إلى بذل مجهود كبير والتعاون مع الزملاء لتحقيق الفوز. لذا اهتم المدربون واللاعبون بتدريبات هذه المهارة من اجل تطوير مستواهم نحو الأفضل.
1- علي مصطفى طه: "الكرة الطائرة",دار الفكر العربي,القاهرة,الطبعة الاولى1999,ص 16 . ن 1- علي مصطفى طه: "الكرة الطائرة",دار الفكر العربي,القاهرة,الطبعة الاولى1999,ص 16 .لاحظ في المباريات ذات المستويات العالية أن مباراة الرجال يصل فيها ضرب الكرة بصورة سريعة لمسافة لاحظ في المباريات ذات المستويات العالية أن مباراة الرجال يصل فيها ضرب الكرة بصورة سريعة لمسافة (9 متر) من حافة الشبكة إلى نهاية الملعب قد تصل إلى 33٪ من الثانية تقريبا، أما بالنسبة للفرق النسوية فيكون وقت سير طيران الكرة إلى 50٪ من الثانية، وإذ علمنا أن معدل الوقت لرد الفعل بالنسبة للشخص الاعتيادي هو من 20-35٪ من الثانية، أدركنا انه إذا كان العقل مرهقا أو تعبا فيزيد من وقت سرعة رد الفعل، طبقا للدراسات التي قام بها اليابانيون فان الحركة البسيطة للذراع من الركبة إلى الرأس تستغرق وقتا طويلا قدره من 30 – 44 ٪ من الثانية، فإذا كنت واقفا في المكان الصحيح وكان المهاجم يضرب الكرة في جهتك وكانت الضربة قوية وسريعة فتأخذ وقتا قليلا يقدر ب 25 ٪ من الثانية، وفي الوقت نفسه لا تكون قادرا على رفع يدك لإنقاذ الكرة وسوف تضرب وجهك، والضرب الساحق من المهارات المهمة في لعبة الكرة الطائرة، حيث قوة القفز العمودية تصل أحيانا من (110-120) سم عن مستوى سطح الأرض أحيانا أكثر من هذه ويعني أن مركز كتلة أي مركز بعض اللاعب أحيانا يصل إلى ارتفاع (370سم) عن مستوى سطح الأرض، وهناك بعض الفروق بين عدد القفزات للاعبي الفريق الواحد وبالأخص اللاعب المتخصص في المركز رقم (3) تتراوح عدد القفزات من (180-200) قفزة في كل مباراة والتي تستغرق خمسة أشواط، ويمكن أن نتصور أن هذا اللاعب سيقفز لنفس ارتفاع القفزة الأولى والقفزة الأخيرة وهذا يتطلب منه أن يمتلك قابلية وكفاءة وتدريبا يؤهله أن يظهر بهذا المستوى العالي.(1)
5- مراحل أداء مهارة الضرب الساحق في الكرة الطائرة : تنقسم طريقة أداء الضربة الساحقة إلى أربع مراحل متتالية: - مرحلة الاقتراب. - مرحلة الارتقاء (الوثب). - مرحلة الضرب. - مرحلة الهبوط. وتتشابه طريقة أداء الأنواع المختلفة للضربات الهجومية في جميع المراحل عدا مرحلة الضرب. 5-1- مرحلة الاقتراب:
1- سعد حماد الجميلي: "الكرة الطائرة مبادئها وتطبيقاتها الميدانية", دار دجلة , عمان , الطبعة الأولى , 2007 , ص203 , 204 . ي 1- سعد حماد الجميلي: "الكرة الطائرة مبادئها وتطبيقاتها الميدانية", دار دجلة , عمان , الطبعة الأولى , 2007 , ص203 , 204 . قف اللاعب الضارب عند خط الهجوم مواجها للمعد في حالة استعداد، وتكون المسافة من قف اللاعب الضارب عند خط الهجوم مواجها للمعد في حالة استعداد، وتكون المسافة من 2-4 متر، يقوم اللاعب الضارب بالجري للمنطقة التي سيؤدي منها الضر بالساحق ويتم الاقتراب بخطوتين على الأكثر، ويتطلب الاقتراب سرعة كبيرة عند أداء ذلك حتى يستطيع استخدام الأفضل بقوة الدفع الأمامية أثناء مرحلة الوثب، فيبدأ اللاعب الضارب بالحركة بمجرد خروج الكرة من يد المعد، ويستلزم أن تكون الخطوة الأولى بالرجل اليسرى (للضارب الأيمن اليد) لتحديد اتجاه اللاعب بالنسبة للكرة، وأما الخطوة الثانية فتتميز بطابع معين فهي سريعة وعميقة وواسعة، بحيث يقع مركز ثقل الجسم خلف عقبي القدمين بالتساوي، وتمتد الذراعان من أسفل للخلف عالي بقدر الإمكان أثناء الخطوة الأولى حتى تصل بمستوى عمودي على الجسم في الخطوة الثانية، وتكون الذراعان مائلتين خافا بالتساوي في نهاية المرحلة وقبل الوثب، وتختلف حركة الذراعين تبعا لطبيعة الجري والمسافة المقطوعة في مرحلة الاقتراب وطبيعة الجنس ذكرا كان أم أنثى، حركة الذراعين واتجاه الجري مرتبطان بنوع الضربة الساحقة المرغوب في أدائها.
5-2- مرحلة الارتقاء (الوثب ): يتم الوثب بعد خطوتي الاقتراب وانتقال ثقل جسم اللاعب من خلف العقبين إلى القدمين ثم الأمشاط وتكون زاوية الفخذين والركبتين ومفصل الكاحل، وأثناء حركة نقل الجسم من العقبين إلى الأمشاط تبدأ الذراعان في المرجحة من الخلف إلى الأمام بأقصى قوة عند مرورها بمحاذاة الفخذين، تكون القدمان مثبتين كاملا وفي هذه اللحظة يتم فرد القدمين والركبتين منثنيتين للحصول على قوة دفع الوثب. 5-3- مرحلة الضرب: عند وصول اللاعب إلى أقصى ارتفاع ممكن أثناء عملية الوثب تتحرك الذراع الضاربة لأعلى حيث تثنى من مفصل المرفق وبينما يكون المرفق أعلى من مستوى الكتف ومتجهة للإمام يكون جذع اللاعب في حالة تقوس خفيفة للخلف مع لف الجذع اتجاه الذراع الضاربة، فكلما زاد التقوس زادت قوة الضرب، أما الذراع الغير الضاربة فتكون مفرودة أمام الجسم بمستوى أفقي للمحافظة على توازن الجسم في الهواء، ويتم الضرب برفع اليد الضاربة لأعلى وتضرب الكرة في أقصى نقطة الارتفاع يصل إليها اللاعب, وتضرب الكرة بالجزء العلوي من اليد وتتخذ الضربة شكل ضربة السقوط (whip ). 5-4- مرحلة الهبوط: تتم متابعة الضربة بسحب الذراع للأسفل مباشرة من منع الذراع من ملامسة الشبكة, وذلك بلف المرفق للخارج حيث يكون محاذ بالكتف أو تسحب الذراع للخلف وضمها للصدر ويجب أن يتم الهبوط في نفس المكان الذي بدا منه الوثب للمحافظة على التوازن دون أن يتجاوز خط المنتصف، ويتم الهبوط بحيث تكون صدمة الهبوط، ويتخذ وضع الاستعداد في نفس الوقت للمشاركة في اللعب بالسرعة اللازمة .(1)
1- علي مصطفى طه: "الكرة الطائرة",دار الفكر العربي,القاهرة,الطبعة الاولى1999,ص 113,114 .
6- أنواع مهارة الضرب الساحق في الكرة الطائرة: - الضربة الساحقة المواجهة. - الضربة الساحقة المواجهة بالدوران. - الضربة الساحقة الجانبية (الخطافية). - الضربة الساحقة السريعة (الصاعدة ). - الضربة الساحقة الساقطة بالرسغ. - الضربة الساحقة بالخداع. 6-1- الضربة الساحقة المواجهة: يعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع تكرارا في الملعب مقارنة بالأنواع الأخرى وتؤدى عملية ضرب الكرة في السطح العلوي بحيث تغطي اليد الكرة لتجعلها في حركة دورا نية ويكون اتجاه الضرب في اتجاه الركضة التقريبية، وبمرجح الذراع بكامله أثناء الضرب وتكون لزاوية بين الساعد والعضد قائمة لإعطاء اكبر قوة للضربة الساحقة. وفي الغالب يؤدى هذا النوع من الضرب الساحق من مركز (4) و (2) باتجاه الخطوط الجانبية لملعب الفريق المنافس. 6-1-1- طريقة الأداء: بعد مرحلة الاقتراب والتي تنتهي بخطوتين تمر هذه المهارة بثلاث مراحل هي: - المرحلة التمهيدية. - المرحلة الرئيسية. - المرحلة الختامية. 6-1-1-1- المرحلة التمهيدية: بعد خطوتي الاقتـراب يكـون مركـز ثقـل الجسم خلف الكعبين وتكون القدمـان مفتوحتين باتساع الحوض وتكون متوازيتان أو واحدة تسبق الأخرى قليلا وتمرجح الذراعان من أسفل للخلف وللأعلى بقدر الإمكان استعدادا لعملية الارتقاء للأعلى لتتحول القوة والسرعة الأفقية من الجري إلى قوة وسرعة عمودية. 6-1-1-2- المرحلة الرئيسية: أثناء نقل الحركة من العقبين إلى المشطين من الخلف لأسفل ثم أماما ولأعلى بأقصى قوة بحيث تكون الذراع الضاربة خلف الرأس وتتحرك الذراع الحرة بزاوية قائمة أمام الجسم للحفاظ على اتزان الجسم في الهواء، ويحدث لحظة الضرب انقباض لعضلات البطن والكتف والذراع وتنفذ الضربة الساحقة للكرة لإكسابها حركة دورا نية وتضرب بشدة. 6-1-1-3- المرحلة الختامية: بعد انتهاء الضربة الساحقة تسحب اليد الضاربة للأسفل مباشرة ويهبط اللاعب على القدمين بخفة أو قدم يلي الأخرى والمسافة بينهما اتساع الحوض ومواجه للشبكة وثني قليل للركبتين لامتصاص شدة الهبوط والجذع مائل قليل للأمام والرأس والنظر للأعلى لاستقبال الكرات المرتدة من حائط الصد والاستعداد للعب مرة ثانية. 6-2- الضربة الساحقة المواجهة بالدوران: تكون فيه خطوات الاقتراب والوثب ثم الهبوط متماثلة في جميع أنواع الضرب الساحق إلا أنها تختلف فقط في لحظة الضرب، وفي هذه المهارة يقوم اللاعب بلف بسيط لكتف اليد الضاربة أثناء الاستعداد لأداء الضربة ثم ترافق الذراع الضاربة بحركة تتابع في اتجاه الدوران بعد فتل الجزء العلوي للجسم بحيث يصبح مواجها إلى الشبكة. 6-2-1- طريقة الأداء: بعد الانتهاء من مرحلة الاقتراب تمر هذه المهارة في ثلاث مراحل هي: - المرحلة التمهيدية. - المرحلة الرئيسية. - المرحلة الختامية.
6-2-1-1- المرحلة التمهيدية: بعد خطوات الاقتراب يتحرك مركز ثقل الجسم خلف الكعبين وعند دوران المشطين في اتجاه الكرة يتبعه دوران اللاعب لكتف الذراع الضاربة، فلا يحدث فقط قوة ضرب وإنما يتمكن الضارب من أداء الضرب في اتجاه عكسي لزاوية اتجاه الجري وليتمكن من توجيه الكرة في الاتجاه المراد سقوطها فيه. 6-2-1-2- المرحلة الرئيسية: بعد عملية الوثب يعمل الضارب على لف بسيط لكتف اليد الضاربة للداخل لتوجيه الكرة للاتجاه المراد سقوطها فيه، وغالبا في مركز (1) ومركز(2) من ملعب المنافس أي في الحد الجانبي الأيمن لملعب الخصم للاعب الضارب الأيمن وتكون زاوية فتل الجزء العلوي من الجسم في مركز (4) اقل من مركز(3) وذلك لان اللاعب في مركز (4) يكون قريبا من الخط الجانبي الأيسر وفي المقابل يستطيع اللاعب الضارب من المركز (3) ومركز (2) فتل الجذع بدرجة اكبر. أما اللاعب الضارب الأيسر يكون اتجاه الضرب الساحق إلى مركز (4) ومركز(5) أي الحد الجانبي الأيسر لملعب المنافس. 6-2-1-3- المرحلة الختامية: بعد الانتهاء من ضرب الكرة بالدوران يهبط اللاعب على القدمين مع ثني خفيف للركبتين لامتصاص صدمة الهبوط مع دوران الجذع للداخل قليلا والنظر في اتجاه سقوط الكرة المرتدة من حائط الصد استعدادا للعب مرة ثانية. 6-3- الضربة الساحقة الجانبية (الخطافية ): في هذا النوع من الضرب الساحق يكون الاقتراب مائلا أو موازيا للشبكة ويكون جسم اللاعب جانبا للشبكة لحظة الارتقاء والوثب، والارتقاء بقدم واحدة أو بقدمين وتكون حركة الذراع الضاربة بمرجحتها جانبا في حركة دائرية من أسفل وجانبا لأعلى لتقابل الكرة فوق الرأس كما في الإرسال الخطافي، ويستخدم هذا النوع عندما يكون إعداد الكرة بعيدا عن الشبكة وكذلك في حالة وجود الضارب نفسه قريبا جدا من الشبكة وإعداد الكرة يكون خلفه، وأثناء لحظة أداء الضربة يقوم اللاعب بلف جسمه، وفي معظم الحالات يكون الهبوط مواجها للشبكة.
6-3-1- طريقة الأداء: بعد نهاية الاقتراب يمر أداء المهارة في ثلاث مراحل هي: - المرحلة التمهيدية. - المرحلة الرئيسية. - المرحلة الختامية. 6-3-1-1- المرحلة التمهيدية: بعد الانتهاء من الاقتراب الموازي أو المائل للشبكة يقوم اللاعب بالارتقاء بقدم واحدة أو بقدمين معا ويقوم بأرجحة الذراع الضاربة لأسفل جانبا عاليا في قوس واسع أما الذراع الحرة فتكون أمام الجسم للحفاظ على توازن الجسم في الهواء. 6-3-1-2- المرحلة الرئيسية: بعد نهاية الارتقاء والوثب عاليا وأرجحة الذراع الضاربة للأعلى تقابل الكرة واليد مفتوحة للسطح العلوي للكرة وأثناء ملامسة اليد للكرة يلف الضارب جسمه لحظة أداء الضرب لمواجهة الشبكة. 6-3-1-3- المرحلة الختامية: بعد اداء الضربة الساحقة الخطافية يلف اللاعب جسمه لمواجهة الشبكة ويهبط مواجها الشبكة وتكون القدمين باتساع الحوض مع ثني قليل للركبتين والجذع مائل للإمام والنظر للأعلى استعدادا لاستقبال الكرة المرتدة من حائط الصد. 6-4- الضربة الساحقة السريعة (الصاعدة): تستخدم هذه الضربة الساحقة عندما يكون الإعداد منخفضا أو قطري حيث لا تتيح الفرصة للفريق الخصم القيام بعملية الصد ولتفادي قيام الفريق المضاد بالصد بلاعبين أو ثلاث لاعبين فيضطر الفريق المدافع إلى القيام بالصد بلاعب واحد، وتؤدى هذه المهارة بخطوات قصيرة وسريعة ويقوم المهاجم بالوثب فورا قبل ترك الكرة يد المعد وتعتبر هذه المهارة من الضربات السريعة المفاجئة للفريق الخصم، يطلق البعض على هذه المهارة الضربة الساحقة اليابانية وذلك لاستخدام اليابانيين لها بكثرة وبكفاءة خلال المباريات أو الضربة الصاعدة وذلك لأنها تضرب قبل أن تصل إلى أعلى ارتفاع بعكس الضربات الساحقة الأخرى. 6-4-1- طريقة الأداء: تمر هذه الضربة بثلاث مراحل هي: - المرحلة التمهيدية. - المرحلة الرئيسية. - المرحلة الختامية. 6-4-1-1- المرحلة التمهيدية: يقوم اللاعب الضارب بأخذ خطوات قصيرة وسريعة والدفع والوثب لأعلى ارتفاع قبل ترك الكرة يد المعد مع مرجحة الذراعين جانبا أسفل عاليا. 6-4-1-2- المرحلة الرئيسية: في حالة وصول اللاعب إلى أعلى نقطة بعد الوثب وإعداد الكرة يقوم اللاعب بفرد الذراع الضاربة بسرعة وبقوة للضرب وهي صاعدة ويوجهها إلى ملعب الفريق المضاد. 6-4-1-3- المرحلة الختامية: لمراعاة عدم لبس الشبكة وبعد الانتهاء من تنفيذ الضربة الساحقة الصاعدة يلف اللاعب ذراعه للخارج وفي اتجاه جسمه عند الهبوط، ويكون الهبوط على القدمين وتكون المسافة بينهما باتساع الحوض وثني قليل للركبتين لامتصاص صدمة الهبوط. 6-5- الضربة الساحقة الساقطة بالرسغ: 6-5-1- طريقة الأداء: تتشابه مراحل أداء هذه المهارة مع الضربة الساحقة الأمامية المواجهة والضربة الساحقة الأمامية بالدوران، تؤدى هذه الضربة الساحقة في الحالة التي يكون فيها اللاعب على استعداد كامل لأداء الضربة الساحقة وذلك بمفاجأة الفريق الخصم وبإيقاف حركة الذراع واليد الضاربة قبل ملامسة الكرة مباشرة وفي هذه اللحظة تكون الذراع عموديا تقريبا وتضرب الكرة بأطراف أصابع اليد وذلك بفرد الرسغ قليلا للأعلى وللأمام وبسرعة وعلى اللاعب أن يخفي هذه الحركة وذلك لتوجيه الكرة في مكان يصعب على الفريق الخصم التحرك إليه ولعب الكرة. وتستخدم الضربة الساحقة بالرسغ في المواقف التالية: - وجود حائط صد قوي للمنافس. - عدم الاتزان الجيد للاعب الضارب في الهواء. - قيام المعد بإعداد الكرة في مكان غير مناسب بالنسبة للاعب الضارب. - وجود ضعف معين في دفاع الفريق المنافس. 6-6- الضربة الساحقة الخادعة: 6-6-1- طريقة الأداء: ويستخدم هذا النوع للأغراض الخططية ويتميز على الضرب الساحق الساقط في ّقدرة اكبر على التمويه والخداع ويتشابه في الأداء الحركي للضرب الساحق المواجه إلا انه عند فرد الذراع لضرب الكرة يتوقف الضرب ثم توجه الكرة بواسطة أصابع اليد الضاربة بلمسها من أسفل بخفة في الاتجاه المطلوب في اللحظة المفاجأة دون أن يكشف المنافس، ويستطيع الضارب توجيه الكرة إلى الخلف أو اليمين أو اليسار حسب وجود الثغرات التي يتركها المنافس أثناء عمل حائط الصد والتغطية. (1) 7- العوامل المؤثرة على مهارة الضرب الساحق: تتأثر مهارة الضرب الساحق بعدة عوامل منها: 7-1- زوايا الهجوم الساحق: كلما كان الهجوم في زاوية حادة مع حائط الصد كلما كانت نسبة نجاحه أكبر. 7-2- المسافة: كلما زادت المسافة بين المهاجم وحائط الصد للفريق المنافس كلما كانت نسبة نجاح الهجوم الساحق اكبر. 7-3- التوجيه: كلما كانت الكرة موجهة إلى نقاط الضعف في الفريق المنافس، فيما يخص حائط الصد، الفراغ، اللاعب الضعيف، كانت نسبة نجاحها أكثر. 7-4- السرعة: كلما كان الإعداد سريعا، وسرعة حركة المهاجم وحركة الذراع الضاربة سريعة، كلما كانت نسبة نجاح الهجوم اكبر.(2)
1- أكرم زكي خطايبة: "موسوعة الكرة الطائرة الحديثة" , دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع , عمان , الطبعة الأولى , 1996 , ص143 الى153 . 2- سعد حماد الجميلي: "الكرة الطائرة مبادئها وتطبيقاتها الميدانية", دار دجلة , عمان , الطبعة الأولى , 2007 , ص207 , 209 .
8- الأخطاء الشائعة في مهارة الضرب الساحق: - الاقتراب في الاتجاه الغير الصحيح ، وغير ثابت وحركة القدمين غير صحيحة. - المبالغة في اتساع الخطوة الأولى وتلاصق القدمين. - عدم مرجحة الذراعين للخلف. - الوثب للأمام بدل من الوثب للأعلى. - الارتقاء بقدم واحدة بسبب تأخر اللاعب في اخذ خطوات الاقتراب. - الارتقاء البطيء وعدم الحصول على السرعة والقوة اللازمتين، وذلك بسبب عدم الربط الصحيح بين الاقتراب والارتقاء وعدم مرجحة الذراعين لأسفل وللخلف ثم أسفل أماما عاليا بقوة في آخر خطوات الاقتراب، والبدء في الارتقاء بثني كبير جدا في مفصلي الرجلين. - الارتقاء المبكر بسبب التوقيت الخاطئ والاقتراب في لحظة ترك الكرة يدي اللاعب المعد. - عدم استخدام مفصلي القدمين و العقبين في الوثب. - ضرب الكرة في الشبكة بسبب خطوات الاقتراب القصيرة مما جعل وصول اللاعب بعيدا خلف الكرة. - ضرب متأخرا أثناء الهبوط. - الوثب قريبا من الكرة بحيث يصبح ضربها من خلف الرأس. - عدم ملاقاة الكرة لضربها بسبب الجري المبكر قبل ملاحظة الكرة وعدم القدرة على التوقيت السليم. - عدم ثني اليد الضاربة من المرفق، وكذلك عدم ثني الجذع للخلف أثناء الضرب. - ضرب الكرة في غير المكان الصحيح. - لمس الشبكة باليد الضاربة. - عدم الهبوط في مكان الارتقاء. - تعدية خط المنتصف أثناء الهبوط.
- عدم متابعة اللاعب للعب بعد الضربة الساحقة.(1) 9- أهمية الضرب الساحق في الكرة الطائرة: الهدف من الضرب الساحق في الكرة الطائرة هو الحصول على نقطة من نقاط المباراة أو الحصول على الإرسال، فلو ظلت لعبة الكرة الطائرة تلعب بدون الضربات الساحقة إلى أيامنا هذه واقتصرت على إمرار الكرة ما بين اللاعبين ووضعها في المكان الخالي من ارض ملعب الفريق الآخر لاستمرت لعبة الكرة الطائرة يوما كاملا بسبب ارتفاع مستوى الفرق الرياضية تكنيكات الدفاع الحديثة واتخاذ المواقع المناسبة والسليمة يحول دون إيجاد ثغرات تتيح للحصول على نقاط بطريقة سهلة, لهذا ظهرت مهارة الضرب الساحق في الكرة الطائرة والتي تعتبر المهارة الهجومية الأساسية التي تعمل على تفوق الفرق المنافسة. ويتطلب هذا النوع من المهارات نوعية معينة من اللاعبين يتميزون بالسرعة وحسن التصرف والثقة بالنفس، وارتفاع القامة، وقوة عضلات الرجلين، والرشاقة، والتوافق العضلي العصبي، والقوة الانفجارية العالية في الوثب والضرب، والدقة في الأداء الحركي وتوجيه الضربات في نقطة معينة بالإضافة إلى ذلك الهبوط بسلام وفي نفس الوقت الاستعداد للدفاع في موقعه. لهذا لا يستطيع جميع اللاعبين أن يقوموا بأداء مثل هذه المهارات نظرا لاختلاف تكوينهم الجسمي وقدرتهم الحركية ومميزاتهم البدنية فيفضل تدريب جميع أفراد الفريق على أداء هذه المهارات ومن ثم اختيار أفضل اللاعبين للقيام بمهام أدائها أثناء المباريات فهذا النوع من المهارات يتطلب دراسات دقيقة وتدريبات جادة ومستمرة لاتقانا أدائه. (2)
علي مصطفى طه: "الكرة الطائرة",دار الفكر العربي,القاهرة,الطبعة الاولى1999, ص 123,124 . 2- أكرم زكي خطايبة: "موسوعة الكرة الطائرة الحديثة" , دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع , عمان , الطبعة الأولى , 1996 , ص 139, 140 .
10- أهمية السرعة في الكرة الطائرة: إن السرعة ذات أهمية كبيرة للاعبي كرة الطائرة نظرا لتطور مهاراتهم وزيادة درجة صعوبة أدائها ونظرا للتطور السريع في أداء اللاعبين للخطوط الهجومية والدفاعية، وعلى سبيل المثال، لكي يتغلب اللاعب القائم بالضرب الساحق يجب عليه الوصول للكرة بسرعة حتى يتم الضرب الساحق السريع، وكذلك هي هامة للاعب القائم بالصد عند محاولته الوصول للكرة بسرعة والقيام بحائط الصد المناسب، ومن جهة أخرى نظرا لقوة الضر بالساحق نتيجة لسرعة الأداء وقوته فاللاعب القائم بالدفاع عن الملعب لا بد أن تتوفر لديه السرعة للوصول إلى الكرة قبل سقوطها على أرضية الملعب، كما يتطلب من المعد الانتقال بسرعة إلى مكان الكرة لمحاولة إعدادها للضرب الساحق، من خلال هذا العرض يتضح أهمية السرعة للاعبي الكرة الطائرة. 11- أهمية المرونة في الكرة الطائرة : إن للمرونة اثر كبير في القدرة على الوثب ، حيث انه كلما زادت مرونة المفصل والعضلات والأربطة المحيطة بها من الإصابة حيث يزداد العبء الواقع على المفصل أثناء الارتقاء والهبوط وكذلك أثناء الضرب الساحق والقيام بالصد أو الإعداد مع الوثب، وكذلك مرونة مفصل الكتفين ورسغ اليد والمرفق تساعد في عملية توجيه الضر بالساحق والإرسال الساحق والإعداد وكذلك الصد فكلما زاد المدى الحركي للمفاصل المعينة للاعب الكرة الطائرة يؤدي ذلك إلى استثارة المجموعة العضلية على هذه المفاصل وبالتالي تقوم هذه العضلات بإنتاج القوة المطلوبة. والمرونة هي إحدى المكونات الضرورية للكرة الطائرة ففعالية الفرد في الكثير من الأنشطة تتحدد بدرجة مرونة الجسم الشاملة أو مرونة مفصل معين والشخص ذو المرونة العالية يبذل جهدا اقل من الشخص الأقل مرونة.(1)
خلاصة: لعبة الكرة الطائرة هي لعبة رياضية من بين الرياضات الجماعية، والتي مر على ظهورها أكثر من قرن ومع هذه المدة تطورت مبادئها الأساسية والمتعددة، ولقد دخلت هذه الرياضة إلى الجزائر مباشرة بعد الاستقلال، ولعبة الكرة الطائرة تتميز بروح المنافسة العالية، فهي بذلك تلزم الممارسين على إتقان المهارات الأساسية لها، " فن الإرسال، استقبال، سحق، صد وتمرير" في جميع مواقف اللعب ولذلك وصفت برامج إعدادية بدنية وفنية خاصة، وبمرور الوقت تطورت الكرة الطائرة وظهرت فروع وأنواع أخرى، وهي الكرة الطائرة المصغرة والكرة الطائرة الشاطئية، هذه الأخيرة التي تعتبر الأكثر ترفيهية منها تنافسية، فبذلك أصبحت الكرة الطائرة واحدة من الرياضات الأكثر جاذبية للممارسين وحتى للمتفرجين وذلك لأنها لا تتطلب جهدا كبيرا في اللعب، كما أنها لا تكثر فيها الإصابات كون كل فريق له جزء من الملعب يشغله، إذ ينصح للعب الكرة الطائرة لكل الفئات والأعمار وخاصة الأطفال، لذلك فهي تلعب في جميع المدارس التربوية والنوادي الرياضية وتستقطب أعدادا كبيرة من الممارسين
. | |
|
asma مشرفة
عدد المساهمات : 43 نقاط : 55 تاريخ التسجيل : 17/09/2011 العمر : 29
| موضوع: رد: بحث حول تاريخ الكرة الطائرة في العالم والجزائر 29.11.11 14:07 | |
| شكراعلى هذه المعلومات الرائعة | |
|